2011/11/23

يوميات طالبة سعودية الرواية الأولى للشاعرة ندى الرشيد

يوميات طالبة سعودية الرواية الأولى للشاعرة ندى الرشيد

صدرت الرواية الأولي للشاعرة السعودية ندى الرشيد بعنوان (يوميات طالبة سعودية في مانشستر) عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة نوفمبر2011، وجاءت الرواية في 160 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنان أحمد طه، وتدور أحداث الرواية عن فترة إقامتها للدراسة بمدينة مانشستر ببريطانيا، وعلى الغلاف الأخير كتبت د. أسماء أبو بكر بكلية الآداب جامعة طيبة بالمدينة المنورة كلمة نقدية جاء فيها:
تعمد الكاتبة في صوغ موقفها الأيديولوجي إلى تقنية أدائية توظف فيها شكل الرحلة لتسجل يوميات طالبة سعودية تنسرب كروح نقية مسكونة بهاجس الغربة, طافحة لرواسبها العميقة وملتحفة بالرحيل, غادرت لتوها مدينتها التي تعشقها, مستسلمة لمستويات متعددة من الاغتراب, أعمقها اغتراب الذات إلى أقصى توجعاتها عبر ثنائيه الرحيل والعودة الإجباريين, مما يحقق مثاقفة أيديولوجية وجمالية، بين بيئتين وعالمين يتراوحان من البصرة إلى مانشستر ثم العودة إلي الرياض فيما بعد, لوجوه تجمع بينها رائحة المطر وشبق المدن, ويباعد بينها المذاق المختلف للبيئتين, حينما تكون نفس الذات الإنسانية هي محور الفعل المتغير بتغير الأمكنة, فيتبلور صراع لا يخلص لانتصار إحداها على الأخرى, وإنما يتدفق ويستمر, فتنهزم أمامه الذات حينا وتنتصر حيناً آخر, ويبرز الحس الانتظاري لدى الشخصية ضمن علاقات إنسانية متنوعة, وما بين الرحيل النفسي والارتحال الواقعي تنبت الإيحاءات وتتولد الدلالات الممزوجة بطعم المطر والذكريات الأليفة والأليمة، ترافقها مجموعة متنوعة من المتناصات التاريخية والسياسية والشعرية التي تؤسس لتناغماتها الإيقاعية, فتتماهى مواجع الذات مع مواجع الوطن ويسكن هاجس الرحيل فضاءات الروح الإنسانية.
والجدير بالذكر أن الشاعرة صدر لها من قبل ديوانين شعريين: الأول (كل عام وأنت لي) عن دار شمس للنشر بالقاهرة عام 2009، والثاني (رسائل الندى) عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة 2010، ولها تحت الطبع رواية: يوميات طالبة سعودية: الجزء الثاني.



ليست هناك تعليقات: